حديث مباهله:

و دَعا دونَ سائِرِ الخَلقِ سِبطَيه

 

بِجَنبِ  الوَصّي  و الزَّهراءِ

قال   يا   ربِّ    هؤلاء   بِحَقٍّ

 

أهلُ بَيتي مِن سائر الأقرِباء

حينما  باهَلَ   النبيُّ   النصاری

 

    بِخيارِ  النِّساء   و  الأَبناء

(فرطوسي، 1986،ج1: 67).

ترجمه­ ي بيت­ها:

پيامبر(صلی الله عليه و آله و سلم)، امام حسن و امام حسين و حضرت علي و حضرت فاطمه(عليهم­ السلام) را خواست و فرمود: خداوندا: اين افراد، اهل­بيت من هستند که از ساير نزديکانم جدايشان مي­کنم. زماني که پيامبر(صلی الله عليه و آله و سلم) به همراه بهترين زنان و فرزندان، با مسيحيان مباهله کرد.

سند:

«و أخرج ابن أبي شيبة و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و أبو نعيم عن الشعبي قال: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى قولاً في عيسى بن مريم. فكانوا يجادلون النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه. فأنزل اللّه هذه الآيات في سورة آل عمران: (إِنَّ مَثَلَ عيسى عِنْدَ اللّهِ) إلى قوله: (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكاذِبينَ). فأمر بملاعنتهم، فواعدوه لغد، فغدا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معه عليّ و الحسن و الحسين و فاطمة، فأبوا أن يلاعنوه و صالحوه على الجزية. فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله و سلّم: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تمّوا على الملاعنة»(سيوطي،1404،ج2: 69؛ حسکاني،1393،ج1: 120).

 

پی نوشت:

تفسیر آیه مباهله است که در این آیه شریفه منظور از فرزندان، حسنین علیهما السلام؛ نساء، حضرت صدیقه طاهره سلام الله علیها؛ و أنفسنا، حضرت علی علیه السلام است، که جان پیامبر صلوات الله علیه است.